اعلن تنظيم "داعش " يوم الخميس، مسؤوليته عن حادث الانفجارات وإطلاق النار بمنتجعات "وورلد مانيلا" في العاصمة الفلبينية.
ونقلت شبكة (سي ان ان ) الاخبارية الامريكية عن موظفين بأحد الفنادق بالمنتجع بعد هروبهم، قولهم إنهم "شاهدوا رجلا مسلحا في الطابق الثاني للفندق يطلق النار على النزلاء"، فيما فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المجمع وتجمعت عربات الإطفاء والإسعاف في ظل تواجد كبير للقوات الخاصة.
وكانت وسائل اعلام فلبينية محلية افادت أن دوي انفجارات وإطلاق نار سمع في منتجع ترفيهي في العاصمة مانيلا في الساعات الأولى من صباح اليوم وانتشر أفراد مسلحون من الشرطة في الموقع.
وفي نفس السياق، افاد منتجع "ريزورتس وورلد مانيلا" على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه أغلق وإن الشرطة تسيطر على الموقف، واضاف "نسألكم الدعاء خلال هذه الأوقات الصعبة".
ويأتي هذا الحادث بعد ورود انباء عن تسلل مقاتلون مرتبطون بداعش إلى مناطق أساسية في مدينة ماراوي الجنوبية في الفلبين، وهي موطن لجماعة مواتي وأبو سياف اللتان بايعتا تنظيم "داعش".
وكان شخصان قتلا وأصيب ستة آخرون الشهر الماضي، في انفجارين في العاصمة الفلبينية مانيلا ، حسبما أكدت الشرطة فيما استبعدت أن يكون الحادث إرهابيا.
وبذكر ان القوات الحكومية شنت العام الماضي 2016، عملية هجومية واسعة بالقرب من بلدة بوتيج في المقاطعة الجنوبية من لاناو ضد 300 مسلح "موتي"، التي اعلنت سابقا تحالفها مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي..
سيريانيوز